mardi 12 avril 2016

النشاطات البدنية والرياضة المكيفة شعاع المشاركة في الحياة الاجتماعية لصالح الأشخاص في وضعية إعاقة

الأستاذ رشيد بوكراع

الإعاقة والرياضة..

في الماضي القريب كلمتان لهما فرص ضئيلة للتعايش الناتجة عن الفهم السيئ والخاطئ للإعاقة ورسخ ثقافة التميز والتهميش. ولسوء الحظ لم تتخطى حتى الآن العراقيل والإيديولوجيات وأصبحوا كل الأشخاص في وضعية إعاقة ليس بإمكانهم ممارسة نشاطات بدنية وأن يحصلوا على الفوائد والإيجابيات التي توفرها لهم الفرصة للعيش الكريم، والممارسة البدنية كانت ومازالت حكرا على الأشخاص العاديين فقط. بالرغم من ذلك، تمكنوا (الأشخاص في وضعية إعاقة) من إثبات بجدارة وعزم على جعل الرياضة في متناولهم وتتكيف مع مطالبهم واحتياجاتهم الطبيعية وفي الأخير تحصلوا على نتائج من المستوى العالمي (ألعاب شبه أولمبية و قارية و بطولات) أثـبت لنا جميعا على مدا الكفاءات العالية والتحدي التي يتمتعون بها لتجاوز الصعوبات والإعاقة والحصول على نتائج مذهلة التي كانت غير متوقعة عند الغالبية من الناس...

من الممكن أن يرفع النشاط البدني والرياضي المكيف التحدي لتفضيل المشاركة (الدمج) بالنسبة لكل الأشخاص في وضعية إعاقة للتكيف والتعلم بواسطة الممارسة للنشاطات البدنية والرياضية المختلفة والتي تعتبر وسيلة لتجسيد ثقافة الإعاقة لدى المجتمع الجزائري وتساعد لا محالة في بناء علاقة تواصلية صريحة وفعالة التي ستساهم في بناء مجتمع تواصلي.
                                                                          

Aucun commentaire: